​​​​​​​

 إدارة الموارد

​إدارة الموارد
• الإدارة المتكاملة للنفايات
• إدارة وتوفير الطاقة
• إدارة المياه/الصرف الصحي



إدارة تقليل النفايات وإعادة تدويرها

تطورت خطة الإدارة المتكاملة للنفايات في مطار الملكة علياء الدولي – خاصة إدارة النفايات الصلبة – بشكلٍ كبير على مدار الأعوام الخمسة الماضية، نتيجة للتحسين المستمر للبنية التحتية لإدارة النفايات الصلبة. ووُضعت المعايير أيضًا لمراقبة عمل شركات نقل النفايات والمنتجين وفقًا لخطة الإدارة المتكاملة للنفايات ومشروع فرز النفايات وإعادة تدويرها الذي يغطّي جميع المباني والمرافق الخاصة بمطار الملكة علياء الدولي. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أُدرِجت فئات جديدة إلى قائمة التدوير؛ مثل الإطارات والزيوت والبطاريات المستعملة.

يمكن تلخيص أهداف خطة الإدارة المتكاملة للنفايات على النحو الآتي:

  1. تحسين التقنيات والمعدات الحالية الخاصة بفرز النفايات الصلبة وفصلها.
  2. التركيز على تطبيق مفاهيم التقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير والاسترداد.
  3. توزيع سلّات إعادة التدوير على المكاتب لفصل النفايات عند المصدر.
  4. إشراك جميع الموظفين- بما في ذلك مشرفي شركات التنظيف- في جلسات التوعية المتعلقة بإجراءات إزالة النفايات الخطرة وإعادة تدوير النفايات.
  5. زيادة الدورات التدريبية والتوعوية، وضمان حضور المشرفين والمدراء.
  6.  تقليل خلط النفايات العامة مع النفايات الخطرة (على سبيل المثال نفايات عمليات الكنس مع نفايات صيانة المركبات).

في عام 2021، بلغ إجمالي كمية النفايات الناتجة عن عمليات مجموعة المطار الدولي 1585 طنًا، مما يتجاوز إجمالي عام 2020 بحوالي 21% بسبب التعافي من جائحة "كوفيد-19". وعلاوة على ذلك، نتج عن ارتفاع إجمالي المسافرين انخفاضًا في كمية النفايات لكل مسافر؛ حيث وصلت إلى 0.15 كغم/مسافر، وهي أقل بحوالي 75% من عام 2020.

وفي عام 2021 أيضًا، زاد التركيز على تحسين فصل النفايات بعد عامٍ من تعليق العمل بسبب الجائحة. وبدعمٍ من أقرب محطة فرز نفايات، سجلت مجموعة المطار الدولي ارتفاعًا بنسبة 84% في كميات فصل النفايات بالمقارنة مع عام 2020. وتزامن مع ذلك انخفاض انبعاثات الكربون من معالجة النفايات بنسبة 42% بفضل إرسال النفايات إلى مركز إنتاج للغاز الحيوي من معالجة النفايات، في حين ارتفع إجمالي كميات النفايات الخطرة بنسبة 30% بسبب التعافي من الجائحة.​

.

لمزيد من التفاصيل حول هيكلية إدارة النفايات الصلبة، يرجى الرجوع إلى خطة إدارة النفايات الصلبة. انقر هنا​​


• إدارة ​الطاقة

خلال عام 2021، بلغ استهلاك الطاقة السنوي على مستوى موقع المطار 58.9 جيجا واط؛ مما يشكّل ارتفاعًا بنسبة 9% بسبب استئناف التشغيل بعد جائحة "كوفيد-19"، في حين بلغ حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالتشغيل 34,183.8  طن من ثاني أكسيد الكربون.

وإلى جانب ذلك، بلغ استهلاك الطاقة السنوي للأطراف الثالثة العامة من مرافق المطار (مثل المستأجرين والمستثمرين)، والتي تمدّها مجموعة المطار الدولي بالكهرباء، 26.14 جيجا واط (ارتفاع بنسبة 13% عن 2020)، والذي يشكّل ما يقارب 44% من إجمالي الطاقة المستهلكة. في الوقت ذاته، استقر الاستهلاك المباشر للطاقة لمجموعة المطار الدولي عام 2021 عند 32.8 جيجا واط، وبلغت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة به19,017.06  طن من ثاني أكسيد الكربون للفترة  نفسها.

في عام 2015، أجرت مجموعة المطار الدولي دراسة تدقيق للطاقة من أجل تحديد الفرص الممكنة للحد من استهلاكها للطاقة. وعليه، حُدِّدت مجموعة من التحسينات الفاعلة من حيث التكلفة والطاقة، والتي تتطلب تدابير متنوعة؛ إمّا بلا تكلفة، أو منخفضة التكلفة، أو متوسطة التكلفة، أو مرتفعة التكلفة. وخلال الأعوام الأربعة الماضية، نُفِّذت معظم التوصيات التي قدّمتها دراسة تدقيق الطاقة لعام 2015، ومنها:

  • تحسين الجداول الزمنية لأنظمة التدفئة والتهوية والتكييف التي تخدم المباني ذات الإشغال المتقطّع، مثل مبنى العمليات، ومكاتب الشركة.
  • تخفيض نقاط ضبط التدفئة.
  • تركيب عناصر تحكم بالإضاءة في مواضع مُختارة لتقليل مستويات الإضاءة عندما يكون الضوء الطبيعي كافيًا، أو إيقاف الإضاءة أو تعتيمها عندما تكون هذه المواضع خالية.
  • تركيب محوّلات تردّد وعناصر تحكم في مواضِع مختارة، بما في ذلك وحدات معاملة الهواء، ومحركات المراوح، والمضخات.
  • استبدال الإضاءة بمكافِآت LED في مواضِع مختارة.
  • إلغاء مركزية محطة المرافق المركزية، مما يتطلب التجديد؛ والتي خُفِّضت أعباؤها بشكلٍ كبير منذ هدم المبنى القديم في مطار الملكة علياء الدولي.

    ساهمت تدابير الكفاءة الكمية للطاقة المذكورة أعلاه بخفض كلٍ من استهلاك الطاقة وتكاليفها. وتجاوز رأس المال المطلوب لتحقيق هذه الوفورات 1.9 مليون دينار أردني، مع فترة استرداد بسيطة لا تتجاوز 1.74 عامًا على مستوى التدابير كلّها. واستنادًا إلى تدابير توفير الطاقة التي نفذتها مجموعة المطار الدولي خلال الفترة 2014-2017، فاز مطار الملكة علياء الدولي بالجائزة الفضية ضمن برنامج تقدير المطارات الصديقة للبيئة لعام 2017؛ التابع لمجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، تحت موضوع "إدارة الطاقة"؛ حيث جاء في المركز الثالث ضمن فئة المطارات ذات القدرة الاستيعابية التي تقل عن 25 مليون مسافر سنويًا.  

    في عام 2020، أجرت مجموعة المطار الدولي دراسة ثانية لتدقيق الطاقة من أجل تحديد الفرص الإضافية لاستحداث تدابير لتوفير الطاقة.

    وعليه، حددت الدراسة 21 مشروعًا لتوفير الطاقة، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر:
  • ضبط نقاط حرارة التكييف في غرف الخادم عند مستوىً أعلى وفقًا لمتطلبات التبريد الخاصة بتكنولوجيا المعلومات.
  • تركيب عناصر تحكم بالإضاءة لإيقاف الإضاءة عندما يكون ضوء النهار كافيًا أو حين تكون الغرف خالية.
  • استبدال الإضاءة بمكافِآت LED في مواضع مختارة (استكمالًا للجهد الكبير المبذول في هذا المجال على مدار الأعوام الأربعة الماضية).
  • توظيف برنامج إدارة إمداد الحاسوب بالطاقة لإيقاف تشغيل الحواسيب والأجهزة الأخرى غير المستخدمة.
  • تركيب محوّل تردد وعناصر تحكم مرتبطة بالإشغال (مستشعرات ثاني أكسيد الكربون) في وحدات معاملة الهواء التي تخدم مبنى المسافرين؛ لتقليل تدفق الهواء خلال الفترات الأقل ازدحامًا.
  • تغيير طريقة حفظ الماء وضخه للاستخدام في جميع أنحاء المبنى.
  • إلغاء مركزية محطة المرافق المركزية (مشروع تم تحديده سابقًا ولم يُستكمَل بعد).

يمكن لتدابير توفير الطاقة المحددة أعلاه أن تقلل من استهلاك الطاقة لمجموعة المطار الدولي بحوالي 18.7%، وأن تخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة به بنحو 18.6%.


• إدارة الوقود

كان إجمالي استهلاك الوقود لكلٍ من المركبات والمَراجِل خلال عام 2021 أقل منه في عام 2020 بنسبة 14%. وفي هذا الصدد، تُقيِّم مجموعة المطار الدولي خيار استبدال الديزل بمصدر بديل صديق للبيئة لتزويد المراجِل بالطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، تسعى مجموعة المطار الدولي إلى خفض عدد المركبات التي تعمل بالديزل/البنزين بنسبة 50% بحلول عام 2035، واستخدام المركبات الكهربائية بديلًا لها.


إدارة الماء وماء الصرف الصحي

 

قد تظهر إدارة الماء في مطار الملكة علياء الدولي أكثر تعقيدًا عند النظر إلى آثار تغير المناخ على الموارد المائية المتاحة. وبالتالي، يجب وضع خطط إدارة حكيمة من أجل تلبية الطلب على الماء في المستقبل.

وفي هذا السياق، يجب اتّخاذ  تدابير منهجية في مطار الملكة علياء الدولي لإدارة كلٍ من الطلب على الماء وتزويده. أمّا جانب الطلب، فيجب تشجيع مفهوم ترشيد استهلاك الماء وتنفيذه من خلال الاستخدام المراقَب والموفِّر، وإعادة استخدام الماء، وغيرها من التدابير. فعلى سبيل المثال، تركز إدارة الطلب على تقليل استهلاك الماء من خلال استخدام التقنيات الذكية ذات الصلة، مثل أجهزة توفير الماء، وأنظمة تبريد الهواء التي لا تستخدم أبراج تبريد بالماء. ويتمثّل الهدف الرئيسي لإدارة الطلب بتقليل الحاجة إلى تزويد الماء ومعالجة ماء الصرف الصحي. ومن جانب آخر، ترتبط إدارة التزويد بالبحث عن موارد مائية بديلة، بما في ذلك تجميع ماء الأمطار التي يمكن استخدامها للأنشطة التي لا تشترط ماءً صالحًا للشرب، مثل مكافحة الحرائق، وأنظمة تبريد الهواء، والتدريب على مكافحة الحرائق، وكانسات الطرق.

تعاونت مجموعة المطار الدولي مع جامعة أردنية لإجراء دراسة تُقيِّم خطط إدارة الماء الحالية؛ من أجل تحديد أفضل بدائل إدارة الماء، وضمان سلاسة التشغيل لمطار الملكة علياء الدولي دون إيجاد أي أثرٍ سلبي، مثل استنزاف الماء الجوفية وتلويثها.

وقد نفّذت مجموعة المطار الدولي العديد من الإجراءات لتقليل استهلاك الماء، منها:

  • تغيير حجم عدادات الماء واستبدالها.
  • إصلاح تسريبات الماء في شبكات تزويد ماء مكافحة الحرائق.
  • استبدال حوالي 4000 متر من الشبكة القديمة بأنابيب مصنوعة من البولي إيثيلين.
  • التبديل من الماء الصالح للشرب إلى الماء المعالِج لري مساحات محددة.

تحقق ذلك بالتركيز على ترشيد استهلاك الماء، وتحسين جودة الماء، وتطبيق استراتيجية صارمة لإدارة الماء؛ لضمان استدامة طويلة الأجل للموارد المائية. ويُستخدَم حاليًا ما يقارب 91% من ماء الصرف الصحي المعالَج في نظام الري، وهي نسبة تتطلع مجموعة المطار الدولي لتعزيزها بديلًا للماء الصالح للشرب. وتخضع جودة ماء الصرف المعالَج للمراقبة باستمرار بالاستعانة بمختبر الاعتماد.​